top of page
صورة الكاتبسُلاف المقوشي

كيف تتفاوض في هارفرد؟

تقرير عن دورة التفاوض بجامعة هارفارد



 


حضرت ضمن البرامج التدريبية المخصصة للقيادات في هيئة حقوق الانسان دورة متقدمة عن التفاوض بعنوان “Harvard Negotiation Master Class” التي عُقدت في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر 2024. ركزت الدورة على استراتيجيات التفاوض المتقدمة، و كيفية التعامل مع المفاوضات متعددة الأطراف، وإدارة المحادثات الصعبة، وفهم الجوانب العاطفية والسلوكية للتفاوض.

 

أهداف الدورة:

            1.         تعزيز الفهم العميق للمراحل الحاسمة للتفاوض و الانطباعات، مثل “أول 180 ثانية” و”آخر 180 ثانية” .

            2.         تطوير مهارات إدارة المشاكل المعقدة في المفاوضات متعددة الأطراف .

            3.         تطبيق استراتيجيات عملية لبناء الثقة وحل النزاعات واستيعاب التحديات العاطفية في التفاوض .

 

الموضوعات الرئيسية:

            1.        البداية القوية:

تناولت الدورة أهمية المراحل الأولى من التفاوض في بناء الثقة وتأسيس أجندة واضحة. كما ركزت على إدارة اللحظات الحرجة في المراحل النهائية مثل التغلب على التكتيكات الصعبة وضمان تنفيذ الاتفاقيات .

            2.         إدارة التعقيدات في المفاوضات متعددة الأطراف:

            •           تضمنت هذه الجلسات تقنيات تحديد أصحاب المصلحة وتوزيع الأدوار وإدارة ديناميكيات المجموعة .

            •           تم استعراض أمثلة حقيقية وتمارين تحاكي تحديات المفاوضات المتعددة الأطراف، مع التركيز على تقنيات بناء الحلول المشتركة.

            3.         القيمة الذاتية والموضوعية للتفاوض:

            •           ناقشنا كيفية تقييم الاتفاقيات ليس فقط بناءً على الشروط الموضوعية، ولكن أيضًا بناءً على القيم الذاتية مثل الثقة، الرضا، والاستعداد للتعاون المستقبلي .

            4.         إدارة المشاعر والمحادثات الصعبة:

            •           استعرضنا أطرًا مثل “ROCK Framework” التي تساعد على إدارة اللحظات المشحونة عاطفيًا .

            •           تم التركيز على مهارات الإنصات المتقدم وكيفية توجيه النقاش نحو بناء الحلول بدلاً من التصعيد .

 

الدروس المستفادة:

            1.         التوازن بين التعاطف والحزم:

            •           التفاوض الفعّال يتطلب مزيجًا من فهم وجهات نظر الآخرين مع الحفاظ على الوضوح في التعبير عن المصالح الشخصية .

            2.         إدارة اللحظات العاطفية:

            •           تعلمتُ كيفية الاستفادة من اللحظات الحرجة لتحويل التفاوض من موقف معقد إلى فرصة لإعادة البناء .

            3.         التطبيق العملي للمفاهيم:

            •           من خلال التمارين العملية، أصبحتُ أكثر استعدادًا لإدارة المفاوضات متعددة الأطراف وتحقيق نتائج مستدامة.

 

وأخيرًا

كانت الدورة تجربة غنية بالمعرفة العملية والأدوات المتقدمة التي يمكنني تطبيقها في عملي كمدير تطوير تنظيمي. أسهمت هذه التجربة في تعزيز قدراتي على التعامل مع التعقيدات وإدارة المواقف الصعبة، مما سيدعم بالتأكيد في بناء شراكات أكثر نجاحًا وفعالية.


٥٢ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page